The رقية تساقط الشعر بعين أو سحر أو مرض Diaries

الرقية الشرعية: حقيقتها، فضلها، ضوابطها، وأحكامها(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)

جزاكم الله خيرا وبارك لكم وفيكم وحفظكم من كل سوء وشر أحسن وأعظم وأجمل وأروع رقية شرعية من القرآن والسنة النبوية الشريفة.. بارك الله فيك وعليك وحفظك

تم التدقيق بواسطة: وائل عبد الغني آخر تحديث: ١٧:٣٩ ، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢١

إنّ للرقية الشرعية شروطًا عدَّةً يجب توافرها حتّى توافق صحيح السنّة النبويّة الشريفة، وإذا كانت هذه الشروط الثلاثة مجتمعةً في الرقية؛ اعتُبرت الرقية شرعيَّةً، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا بَأْسَ بالرُّقَى ما لَمْ يَكُنْ فيه شِرْكٌ)،[١٩] وتتمثّل هذه الشروط في الآتي:[١]

-وقراءة سورة الأعراف، وسورة يونس، وسورة طه، ومعها سورة “الكافرون” وسورة الإخلاص والمعوذتين.

رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ ٱلْمَشَٰرِقِ

الرقية الشرعية للتخلص من جميع الامراض و تيسير الامور و قضاء الحوائج وجلب الرزق و فك الكرب والهم

(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ .

وعن عبد الله بن عباس في سنن الترمذي، يروي عن النبي محمد قائلا: ما مِن عبْدٍ مُسلمٍ يعودُ مريضًا لم يحضُرْ أجَلُه، فيقول سبْعَ مرَّاتٍ: أسأَلُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يشفِيَك، إلَّا عُوفِيَ.

الأدعية الثابتة في السنة النبوية والتي تقال في الرقية الشرعية ما يأتي:

(اللَّهمَّ برِّد قَلبي بالثَّلجِ والبرَدِ، والماءِ الباردِ، اللَّهمَّ نقِّ قلبي منَ الخطايا كما نَقَّيتَ الثَّوبَ الأبيضَ منَ الدَّنَسِ).[١٦]

اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .

استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي website علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.

وتتلخّص شروط الاستجابة وموانعها في قول الله تعالى: "فلْيستجيبوا لي ولْيؤمنوا بي"، فالامتثال لأمر الله تعالى، والإيمان به، أحد شروط تحقّق إجابة الدعاء، وينبغي أن يكون الدعاء طيّباً، فلا يدعو فيه المسلم بإثم أو قطيعة رحم، لأنّ ذلك مما يمنع الإجابة، لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من أحدٍ يدعو بدعاءٍ إلَّا آتاهُ اللَّهُ ما سألَ أو كفَّ عنهُ منَ السُّوءِ مثلهُ ما لم يدعُ بإثمٍ أو قطيعةِ رحمٍ).[٣]